(هنا ) أقف!!
ولاأعلم *إلى أي مرحلة من مراحل الحزن تُشير كلمة ( هنا )
أو إلى أي بقعة من بقاع العمر يؤدي تتبع ( سهمها )!
لكني أعلم جيدا أن ( هنا ) هي مرحلة مرهقة جدا من الشعور
بقعة متوغلة في الحزن حد السواد !
واني أتجول الآن فوق بين طرقات هذه المرحلة كمحارب مهزوم
يُغادر وطنه بإتجاه غربة ما! يمضي متعرقلا بآخر بقايا الآمان
*وأخر بقايا الكرامة / وآخر بقايا الحكاية / وآخر بقايا الوطن!
ويُغمض عينيه على الصورة الأخيرة لــ وطن يئن مهزوما*
*ووجوه زيف أصحابها تاريخ الحكاية!
فتساقطت أمامه كالثمار الفاسدة وجوههم!
(2)
وأنا أكتب الآن كلمة ( هنا ) / أُشير إلى منتصف قلبي تماما !
*حيث كانت تُقيم قبيلة من الصحبة والأحبة والرفاق!
وغادر كل منهم بحكاية مختلفة
فبقيت خلفهم الحكايات كالمنازل المهجورة / ملونة الجدران بألوان مواقفهم*
*حتى تحول داخلي إلى مدينة من الحكايات*
*لكل حكاية لون مختلف / وحزن مختلف / وألم مختلف / وذكرى مختلفة !
فحكايات أحرص على ترميمها وتجديد طلائها
وأخرى أنتظر انهيار أخر بقاياها !
لــ أقذف بها مني !
فالحياة أقصر من الجلوس على أطلال حكاية*حزنها طويل*الأمد!
(3)
لهذا لم أتعلق في الحياة يوما
كنت دائما أتعامل مع الحياة على انني عابرة سبيل*
*فكنت أحاول قدر استطاعتي ان لاألتصق بأمكنتها أو تفاصيلها
إلى الحد الذي يرهقني التفكير فيه بوداع ماالتصقت به !
أو الحد الذي يجعلني أحبو وهنا" / وأنا أوداع أحدهم !
(4)
لكن الحياة تعلقت بي*!
*تعلقت بي للدرجة التي يتحول فيها الموت لدى البعض إلى أمنية مشتهاة
كالأماني المستحيل
التي نقضي عمرنا في طهوها واشتهائها / ولانتناولها أبدا !
فـ بعض الأماني نربيها كطفل مشوه*
*ونحتفظ بها معلبة/ ونتجاهل تاريخ صلاحيتها قدر استطاعتنا!
لانه لدينا قابلية تامة لتناولها حتى حين تأتي بعد الآوان / وبعد الصلاحية !
(5)
فهناك من يتحول الموت في داخلهم إلى أمنية رائعة
فالموت صديق حميم / وأمنية دافئة / لــ أولئك الذين ينتظرونه بشغف !
أولئك الذين يزفون أنفسهم للموت بلا تردد!
ولايصل الى هذه المرحلة من الموت إلا اشخاص خذلتهم الحياة
*لدرجة النفور منها/ والشعور بالغربة فيها!
أو أرواح لمحت وجه الحياة الحقيقيي وهي مستيقظة من النوم**!
الوجه الذي يخلو من الرتوش والمساحيق !
الوجه الذي يُشعرك كم هي ( دنيا) هذه الدنيا !
(6)
لهذا هناك أرواح تتعطش للموت / وما بعد الموت
وهناك أرواح تنفر من الموت / ومابعد الموت!
فمرحلة مابعد الموت / هي مرحلة تحددها طبيعة الحياة قبل الموت!
*
ويضحكونني جدا !
الذين يرددون بيقين ( نجى من الموت بأعجوبة)
لاأحد ينجو من الموت !
فتواقيت الموت لاقدرة لبشر على العبث بها / مهما أوتي من جبروت وقوة !
كل مافي الأمر / انه نجى / لان هناك بقية من عمر!
فلم يُكشف رصيد أيامه بعد !
(7)
والمتوغلون في الألم فقط / هم الذين يدركون تماما
ان الموت لم يعد الوسيلة الوحيدة لــ إيقاف الحياة !
فهناك أمور تنجح في إيقاف الحياة في قلوبنا وأعيننا !
وقمة الألم / ان تتوقف الحياة بك / وأنت مازلت تحتفظ بأنفاسك!
ومازال إسمك مذيلا في قائمة الأحياء !
ولم يشعر بموتك ومغادرتك لها / إلا أنت !
(8)
فحتى جسدك يخذلك !
لانه يستمر محتفظا بقوته / وقدرته على الحركة أمامهم!
في الوقت الذي تشعر فيه أنت / برغبتك وحاجتك لــ مكان ما / بقعة ما / صندوق ما !
تُعبىء فيه جسدك وحزنك ووهنك!
وتغمض / وتسافر بإتجاه حياة تتمناها
لكن ودائما / وفي أغلب الحالات !
الذين ينتظرون الموت ويبحثون عنه / لايلتقون به سريعا !
(9)
ويختلف الموت عن الحياة كثيرا !
فالحياة ( فرصة ) *شبيهة بلعبة مؤقتة
هناك من يتقنها / وهناك من يفشل بها !
وتتوقف اللعبة بإنتهاء وقت الفرصة أو المهلة!
*
لكن الموت يختلف
فهو نهاية لاتمنحك الوقت الكافي لقراءة
آخر كلمات الرواية / أو لمعرفة خاتمة الورقة الأخيرة!
فنحن قد نشعر بالنهاية / لكننا لانقرأها أبدا !
لاننا لانسدل الستار الأخير على حياتنا!
فهناك دائما من يسدل خلفنا الستار!
(10)
فالسابقون / الذين مضى الموت بهم
وحُملوا على أكتاف بكتهم أعين وقلوب أصحابها!
وسارت خلفهم الجموع
وصلى المصلون عليهم
يتحولون مع الوقت / إلى ورقة من كتاب العمر !
قد نقضي العمر كله نقرأ في هذه الورقة!
وقد لانعود إليها بعد الانتقال إلى الصفحة التالية !
وقد نتفقدها في لحظات الحنين / ونعاود هجرانها عند انطفائه!
وقد نبكي عند التجول بين سطورها / وقد نضحك !
لكن الحياة تستمر
فعجلة الحياة لاتعرقلها بقايا حكاية او دوامة حزن
مهما بلغت قوة الحكاية اوشدة الحزن!
فنبكي ... والحياة تضحك !
ونموت .... والحياة تستمر
ولاأعلم *إلى أي مرحلة من مراحل الحزن تُشير كلمة ( هنا )
أو إلى أي بقعة من بقاع العمر يؤدي تتبع ( سهمها )!
لكني أعلم جيدا أن ( هنا ) هي مرحلة مرهقة جدا من الشعور
بقعة متوغلة في الحزن حد السواد !
واني أتجول الآن فوق بين طرقات هذه المرحلة كمحارب مهزوم
يُغادر وطنه بإتجاه غربة ما! يمضي متعرقلا بآخر بقايا الآمان
*وأخر بقايا الكرامة / وآخر بقايا الحكاية / وآخر بقايا الوطن!
ويُغمض عينيه على الصورة الأخيرة لــ وطن يئن مهزوما*
*ووجوه زيف أصحابها تاريخ الحكاية!
فتساقطت أمامه كالثمار الفاسدة وجوههم!
(2)
وأنا أكتب الآن كلمة ( هنا ) / أُشير إلى منتصف قلبي تماما !
*حيث كانت تُقيم قبيلة من الصحبة والأحبة والرفاق!
وغادر كل منهم بحكاية مختلفة
فبقيت خلفهم الحكايات كالمنازل المهجورة / ملونة الجدران بألوان مواقفهم*
*حتى تحول داخلي إلى مدينة من الحكايات*
*لكل حكاية لون مختلف / وحزن مختلف / وألم مختلف / وذكرى مختلفة !
فحكايات أحرص على ترميمها وتجديد طلائها
وأخرى أنتظر انهيار أخر بقاياها !
لــ أقذف بها مني !
فالحياة أقصر من الجلوس على أطلال حكاية*حزنها طويل*الأمد!
(3)
لهذا لم أتعلق في الحياة يوما
كنت دائما أتعامل مع الحياة على انني عابرة سبيل*
*فكنت أحاول قدر استطاعتي ان لاألتصق بأمكنتها أو تفاصيلها
إلى الحد الذي يرهقني التفكير فيه بوداع ماالتصقت به !
أو الحد الذي يجعلني أحبو وهنا" / وأنا أوداع أحدهم !
(4)
لكن الحياة تعلقت بي*!
*تعلقت بي للدرجة التي يتحول فيها الموت لدى البعض إلى أمنية مشتهاة
كالأماني المستحيل
التي نقضي عمرنا في طهوها واشتهائها / ولانتناولها أبدا !
فـ بعض الأماني نربيها كطفل مشوه*
*ونحتفظ بها معلبة/ ونتجاهل تاريخ صلاحيتها قدر استطاعتنا!
لانه لدينا قابلية تامة لتناولها حتى حين تأتي بعد الآوان / وبعد الصلاحية !
(5)
فهناك من يتحول الموت في داخلهم إلى أمنية رائعة
فالموت صديق حميم / وأمنية دافئة / لــ أولئك الذين ينتظرونه بشغف !
أولئك الذين يزفون أنفسهم للموت بلا تردد!
ولايصل الى هذه المرحلة من الموت إلا اشخاص خذلتهم الحياة
*لدرجة النفور منها/ والشعور بالغربة فيها!
أو أرواح لمحت وجه الحياة الحقيقيي وهي مستيقظة من النوم**!
الوجه الذي يخلو من الرتوش والمساحيق !
الوجه الذي يُشعرك كم هي ( دنيا) هذه الدنيا !
(6)
لهذا هناك أرواح تتعطش للموت / وما بعد الموت
وهناك أرواح تنفر من الموت / ومابعد الموت!
فمرحلة مابعد الموت / هي مرحلة تحددها طبيعة الحياة قبل الموت!
*
ويضحكونني جدا !
الذين يرددون بيقين ( نجى من الموت بأعجوبة)
لاأحد ينجو من الموت !
فتواقيت الموت لاقدرة لبشر على العبث بها / مهما أوتي من جبروت وقوة !
كل مافي الأمر / انه نجى / لان هناك بقية من عمر!
فلم يُكشف رصيد أيامه بعد !
(7)
والمتوغلون في الألم فقط / هم الذين يدركون تماما
ان الموت لم يعد الوسيلة الوحيدة لــ إيقاف الحياة !
فهناك أمور تنجح في إيقاف الحياة في قلوبنا وأعيننا !
وقمة الألم / ان تتوقف الحياة بك / وأنت مازلت تحتفظ بأنفاسك!
ومازال إسمك مذيلا في قائمة الأحياء !
ولم يشعر بموتك ومغادرتك لها / إلا أنت !
(8)
فحتى جسدك يخذلك !
لانه يستمر محتفظا بقوته / وقدرته على الحركة أمامهم!
في الوقت الذي تشعر فيه أنت / برغبتك وحاجتك لــ مكان ما / بقعة ما / صندوق ما !
تُعبىء فيه جسدك وحزنك ووهنك!
وتغمض / وتسافر بإتجاه حياة تتمناها
لكن ودائما / وفي أغلب الحالات !
الذين ينتظرون الموت ويبحثون عنه / لايلتقون به سريعا !
(9)
ويختلف الموت عن الحياة كثيرا !
فالحياة ( فرصة ) *شبيهة بلعبة مؤقتة
هناك من يتقنها / وهناك من يفشل بها !
وتتوقف اللعبة بإنتهاء وقت الفرصة أو المهلة!
*
لكن الموت يختلف
فهو نهاية لاتمنحك الوقت الكافي لقراءة
آخر كلمات الرواية / أو لمعرفة خاتمة الورقة الأخيرة!
فنحن قد نشعر بالنهاية / لكننا لانقرأها أبدا !
لاننا لانسدل الستار الأخير على حياتنا!
فهناك دائما من يسدل خلفنا الستار!
(10)
فالسابقون / الذين مضى الموت بهم
وحُملوا على أكتاف بكتهم أعين وقلوب أصحابها!
وسارت خلفهم الجموع
وصلى المصلون عليهم
يتحولون مع الوقت / إلى ورقة من كتاب العمر !
قد نقضي العمر كله نقرأ في هذه الورقة!
وقد لانعود إليها بعد الانتقال إلى الصفحة التالية !
وقد نتفقدها في لحظات الحنين / ونعاود هجرانها عند انطفائه!
وقد نبكي عند التجول بين سطورها / وقد نضحك !
لكن الحياة تستمر
فعجلة الحياة لاتعرقلها بقايا حكاية او دوامة حزن
مهما بلغت قوة الحكاية اوشدة الحزن!
فنبكي ... والحياة تضحك !
ونموت .... والحياة تستمر
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:58 pm من طرف مجنونة كوريا
» فـيـديـو >>>> الجـمـاهـيـر يـرمـون أشـيـاء عـلـى جـيـسـيـكـآ ... =)
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:37 pm من طرف مجنونة كوريا
» صــو خلفيـآت BlackBerry
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:33 pm من طرف مجنونة كوريا
» صور ..~
الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:24 pm من طرف مجنونة كوريا
» هاي ...........
السبت أكتوبر 22, 2011 11:56 am من طرف Remo1999
» بطاقة تعارف الاعضاء ...~
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:52 pm من طرف Ji Young ♥ ♥.
» من 1-10 .. قول لعضو يشتري ليك من المطعم .. ^^
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 12:22 pm من طرف ṦṏḧḜḛ
» ♥ ♥ ♥ °· ( نادي معجبين (f(x ) ·° ♥ ♥ ♥
السبت أكتوبر 01, 2011 8:23 am من طرف ṦṏḧḜḛ
» أسباب عذاب القبر وكيفيّة النجاة منه
السبت أكتوبر 01, 2011 8:15 am من طرف ṦṏḧḜḛ
» الرقم وآحد
الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:21 pm من طرف ṦṏḧḜḛ
» سـجـل حـالـتـكـ فـي هـذا الـوقـتـ بــ فـيـس
الخميس سبتمبر 01, 2011 7:50 am من طرف ṦṏḧḜḛ
» رادار المنتدى
الخميس سبتمبر 01, 2011 7:19 am من طرف ṦṏḧḜḛ